الله جار فتى أديب بارع ... ورع فقيه حافظ لكتابه
أولعت فيه لسوء بخت [1] مشفقا [2] ... من خصمه العادي أليم عذابه [3]
أخشى عليه الدهر صولة أرقم ... صلّ «1» يمجّ السّمّ من أنيابه
وأخاف أن يعدو [4] عليه بجهله ... فيذيقه ظلما فنون عقابه
لابل [5] أؤمل أن يؤوب مسلّما ... فيقرّ عيني عاجلا بإيابه [6]
ويؤوب أنس راحل برحيله ... ويؤول عيش ذاهب بذهابه
وأمّا أخوه: