الله جار فتى أديب بارع ... ورع فقيه حافظ لكتابه

أولعت فيه لسوء بخت [1] مشفقا [2] ... من خصمه العادي أليم عذابه [3]

أخشى عليه الدهر صولة أرقم ... صلّ «1» يمجّ السّمّ من أنيابه

وأخاف أن يعدو [4] عليه بجهله ... فيذيقه ظلما فنون عقابه

لابل [5] أؤمل أن يؤوب مسلّما ... فيقرّ عيني عاجلا بإيابه [6]

ويؤوب أنس راحل برحيله ... ويؤول عيش ذاهب بذهابه

وأمّا أخوه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015