يا أبا نصر بن منصور الكاتب أفسدت بين دهري وبيني [1]
لست أعفو تعجيل حينك عن ده ... ري وإن غرّني بتأخير [2] حيني
كان [هذا] [4] المذكور من المترفّهين [5] المتّهمين برقّة الدين، [المنسوبين] [6] إلى مطابقة الملحدين، ومفارقة الموحّدين. ولم يزل طلب [7] [الأمير] [8] أبي بكر بن اسحق من ورائه يقتفون أثره، ويركبون في اقتناصه قوس الطريق ووتره، وهو آخذ سمت ما وراء النهر. وقد قذف الرعب في قلبه من صدق الرغبات في صلبه: