ونور الأقاحي قد تبسّم ضاحكا ... كبدر حواشيه تزان [1] بفرقد

يطير الصّبا بالورد من كلّ جانب ... فكم متهم مما يطير ومنجد

فبعض كخدّ بالحياء مضرّج ... وبعض كخدّ العاشق الصبّ مجسد «1»

ترى خطباء [2] الطير يدعون في الدّجى ... أناسا بهم وجد إلى اللهو والدّد «2»

وينشدن بالإنشاد إلفا فقدنه ... فيا عجبا من ناشد الإلف منشد

ومنها:

وما أنس إذ ودّعتها يوم أقبلت ... كبلقيس حيرى وسط [3] صرح ممرّد

وأدمعها تحكي دموعي، وأدمعي ... دموع لبيد عند فقدان أربد «3»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015