أبان «1»

يدي يوم التصاول من يدي ... وهدّ به ركني وأوهى [1] به أزري/

وما كان إلّا روح جسمي فانقضى ... وكيف بقاء الجسم والروح [2] في القبر؟

أبعد سعيد والهمامين بعده ... خداش وعبد الله كالأنجم الزّهر

أؤمّل صفو العيش لا ذقت صفوه ... وأهوى امتداد العمر لأمدّ في عمري

وله فيه يرثيه:

يا واحدي أصبحت بعدك واحدا ... لولا الإله المستعان الواحد

(كامل)

ماذا [3] أردت إلى أبيك بتركه ... يبكي العدوّ له ويرثي الحاسد

ألف المقابر بعد فقدك وحشة ... لو كان يأنس بالمقابر فاقد

يدعوك من [4] يأس ولست تجيبه ... وهو القريب وسمعك المتباعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015