أبان «1»
يدي يوم التصاول من يدي ... وهدّ به ركني وأوهى [1] به أزري/
وما كان إلّا روح جسمي فانقضى ... وكيف بقاء الجسم والروح [2] في القبر؟
أبعد سعيد والهمامين بعده ... خداش وعبد الله كالأنجم الزّهر
أؤمّل صفو العيش لا ذقت صفوه ... وأهوى امتداد العمر لأمدّ في عمري
وله فيه يرثيه:
يا واحدي أصبحت بعدك واحدا ... لولا الإله المستعان الواحد
(كامل)
ماذا [3] أردت إلى أبيك بتركه ... يبكي العدوّ له ويرثي الحاسد
ألف المقابر بعد فقدك وحشة ... لو كان يأنس بالمقابر فاقد
يدعوك من [4] يأس ولست تجيبه ... وهو القريب وسمعك المتباعد