فهجرنا القنا وزرنا القناني ... واشتغلنا عن الظّبى [1] بالظّباء
(خفيف) وله من قصيدة [غير قصيرة] [2] .
فلا [3] ملّت معاتبتي فانّي ... أعدّ عتابها إحدى الهدايا
(وافر) وله من قصيدة [أخرى] [2] :
فخذي [4] إلى ديوان عطفك وقّعى ... يكتب لنا من مقلتيك أمان
(كامل)
هذا ممّن [6] شذّ عن [7] الثعالبيّ ذكره، وذهب عنه شعره. وإذا كان المتنبي في طبقات يتيمته من العصريّين، فالذي بعده ممّن يهدي المرثية