في الليلة الظلماء غرّته ... في غير وقت الفجر كالفجر

كقضيب آس أو كنرجسة ... زهراء بين رياضها الخضر

أو غصن بان حركته صبا ... فاهتزّ في [1] ورق له نضر

مثل الهلال إذا بصرت به ... أيقنت أنّ سناه للبدر «1»

أو كالحسام إذا اعتصبت [2] به ... أرضاك من صقل ومن أثر

أو كالغمامة في تصرّفها ... تحيي نبات الأرض بالقطر

يا ليلة أزفت لمولده ... ما كنت إلا ليلة القدر [3]

وله من قصيدة فريدة أولها:

أجارتنا بخواف عمي صباحا ... وحيّي زائريك على رذايا «2»

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015