وارم التواريخ من عرب ومن عجم ... واكتب عليهنّ: ما بالربع من أحد «1» [1]

قلت: قد فرغت من أسفراين واستفرغت طبقتها، وجئت [2] جوين فنشرت ورقتها، وكان من حقّها أن يكون صدر موكبها الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف «2» . فانّه الشمس الذي «3» يضيء به الزمن البهيم، والبحر الذي يرتوي به العطاش الهيم. غير أني جمّلت بذكره [3] الكورة وسوغتّها فضائله المذكورة، ومحاسنه المشهورة. وادّخرت لها الوزير أبا القاسم عليّ بن عبد الله، وأسندت إليه من شعره مادلّتني الرواة عليه. والله عزّ وجلّ أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015