لست أنساه حياتي ... فمتى أذكره؟
ساعة ما غبت عنه ... فمتى أحضره؟
/ هكذا قال، وهو أبو العباس الفضل وأخوه أبو سعد محمد الشّرمقانيّ «1» [1]
شابّ كثّر الله فضائله، وجمع أسباب السعادات [4] له. ربّي في حجر الرئاسة، وغذّي بدرّ الفضل، وحمل على كاهل المجد. وله أدب غض، ولشعره من الملاحة حظّ. (وأبوه الدّهخدا) [5] أبو الوفا زفّت إليه عرائس الكرم بالبنين والرّفاء. وهذا الفاضل متحلّ بخلاله، ومتزين بخصاله وحقّ على ابن الصقر أن يشبه الصقر. أنشدني لنفسه من خدمة نظامية: