وجه أبي العبّاس ما أصلده ... نعم ويوم البعث ما أسوده!!
(سريع)
يخيب من [1] يرجوه في يومه ... ثم مع الخيبة يخشى غده [2]
قل لمليك الشرق: هذا الذي ... يكتب في الديوان ما أبرده!!
إن شئت أن تبسط بين الورى ... عدل أنوشروان فاقبض يده
هملاج «1» في ميادين الفضل، وإن كان برجله [4] عرج فحدّث عنه وما عليك حرج. وأنا، وإن لم أره فقد سمعت خبره. أنشدني له السيد أبو الحسن [5] الظفّريّ [6] .