وللأمر تدبير يراعي نظامه ... فمن رأيه إبرامه وصوابه
إذا كان يوم الفخر فهو لسانه ... وإن حان [1] يوم الفضل فهو كتابه
وإن كان يوم الجود فهو غمامه ... وإن آن وقت البأس فهو شهابه [2]
ودوغاباز قرية من ناحية بست. من كتّاب الحضرة الغزنوية، متقارب الطرفين، متباعد الذكر بين الخافقين. رأيته بنيسابور سنة سبع وعشرين «1» في الجامع، فروى لي من أشعاره ما ينشر وشي الصين في المجامع، ويأخذ بالجوامع. وأنشدني لنفسه قوله في أبي نصر بن مشكان وهو في غاية الاحسان:
تنقّل مولانا «2» .... يجلّني ... وذلك لي فضل مدى الدهر خالد
(طويل)