قلت: قد فرغت من نيسابور ومن فيها، وطرت في أقطارها بقوادم الرغبة وخوافيها. وأخذت الآن بعون [1] الله في نواحيها لتعلم أن ليس لنواحي خراسان طين بمساحيها [2] «1» .

108- القاضي أبو بكر البستيّ «2» [3]

كتب إلى الشيخ أبي منصور الثعالبيّ، في علّة عرضت له، أبياتا منها هذا:

صديقك عاده الأوصاب حتّى ... كأنّ مجاجه علق وصاب

(وافر)

ترى الأحجار والخرزات «3» شتّى ... عليه كأنه رجل مصاب

فأجابه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015