وما الأب إلّا الأب «1» ما عاش لابنه ... وآب له طيب الحياة إذا بلي [1]
(طويل) ولست أقول: إني أربيت عليه، أو زدت، وقاربت درجته أو كدت.
ولكنّ المصدور ربّما نفث فاستراح، والنسيم ربما نشر سرّ [2] الروض فباح.
كتب إليه عثمان [4] بن محمد الخشناميّ من بعض القرى، وذلك بعد طول مقامه بها:
عزاء فلدغ [5] الهمّ للقلب محرق [6] ... ودفع [7] الهوى للصبّ بالصبر أوفق [8]
(طويل)