قال: فمما قلته [1] في ابتداء مطلع [مديح] [2] مولانا الصاحب [الأجلّ] [3] نظام الملك، رحمه الله [4] ، وكان ذلك [في يوم مطير] [5] قولي فيه:/
طلع الوزير فزاره الغيث ... عجلان ما في صوبه [6] ريث
(كامل)
لم لا يزور الغيث ذا كرم ... عبدا يداه [7] الغيث واللّيث [8] ؟
[وأنشدني لنفسه في خدمة نظامية له] [9] :
يا من به نظم الممالك كلّها ... وبرأيه راياتها منصوره
(كامل)
حقّق رجاء الزاوهيّ بنظرة ... فعليك آمال الورى مقصوره [10]
ولما مني بالوقر «1» الذي نسبته إليه في ابتداء ذكره قال: