وإني وإن شطّت بي الدار بعد ما [1] ... ألفتكم دهرا فقلبي لديكم
ولولا رجائي أن يعود وصالنا [2] ... من الدهر يوما متّ شوقا إليكم [3]
ومنها [4] :
سلام مثلما فاحت رياض ... وقد مرّت بها ريح الشمال
(وافر) /
على دهر مضى ما فيه عيب ... يعاب به سوى قصر الليالي
وقوله [5] أيضا:
تعجّب الناس من توريد وجنته ... وفترة ظهرت في جفن مقلته
(بسيط)
فقلت: لا تعجبوا منه فما عجب ... تكسير عينيه في توريد وجنته
لأنّ [6] ريقته خمر معتّقة ... ففيهما نشوة من خمر ريقته
وقوله [7] في مجدّر بالوصف جدير: