وإني وإن شطّت بي الدار بعد ما [1] ... ألفتكم دهرا فقلبي لديكم

ولولا رجائي أن يعود وصالنا [2] ... من الدهر يوما متّ شوقا إليكم [3]

ومنها [4] :

سلام مثلما فاحت رياض ... وقد مرّت بها ريح الشمال

(وافر) /

على دهر مضى ما فيه عيب ... يعاب به سوى قصر الليالي

وقوله [5] أيضا:

تعجّب الناس من توريد وجنته ... وفترة ظهرت في جفن مقلته

(بسيط)

فقلت: لا تعجبوا منه فما عجب ... تكسير عينيه في توريد وجنته

لأنّ [6] ريقته خمر معتّقة ... ففيهما نشوة من خمر ريقته

وقوله [7] في مجدّر بالوصف جدير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015