ركن الإسلام أبي المعالي، حرس الله معاليه، ونظم على جيد الإمامة لآليه، وشغل بإفادة الأنام [1] أيامه ولياليه. ولما اتفقت لي/ ركضتي إلى نيسابور [في] [2] شعبان [3] سنة ستّ [4] وستين وأربعمائة»

، حضرني مستفيدا، لابل مفيدا إياي أنسا [5] جديدا. وعرض [6] عليّ توقيعات الأئمّة الذين ألقت [الإمامة] [7] إليهم فضلات الأزمّة، بارتضائهم لبنات خواطره، فدونت بعضها في قانون مفاخره. فمنها فصل شرّفه به الإمام أبو المعالي وهو:

[هذه قطع مطبوعة مصنوعة، صادرة عن قريحة غير قريحة، وطبع ما به طبع] «2» .

وهذا خطّ ابن الجويني، وفصل للشيخ الإمام أبي نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيريّ «3» وهو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015