عاد الزمان منوّرا بإيابه [1] ... وتلألأت غرر السعود لنابه
(كامل)
عالي المحلّ مشيّد [2] بنيانه ... نزلت نجوم الأفق [3] تحت [4] قبابه
لا زال محروس الجناب [5] مؤيّدا ... في حالتيه؛ إيابه وذهابه
خلف أبيه، اللائحة مخايل الخير فيه. وقد حصّل صدرا صالحا من فوائده، ونظم في سلك الأدب كثيرا من فرائده. وللأيام فيه [7] مواعد، وسينجزها. وله في تنجّز تلك المواعد فرص، وسينتهزها [8] . فمما كتب إليّ قوله:
نظامك مسكر لا الراح صرفا ... ونثرك لؤلؤ لا ما ينظّم
(وافر)