حديث المعازف في صحيح البخاري، وأجاز سماع الموسيقى والغناء المصحوب بها، بحجة الترويح عن النفس- كما قال- والتخفيف عن القلب (?) وأجاز سماع المرأة غناء الرجل، وسماع الرجل غناء المرأة، ما دامت ملتزمة الأدب والاحتشام، وليس في غنائها ما يثير الشهوة (?) .
هذا مع أن عددا كبيرا من كبار الفقهاء ذكروا الإجماع على تحريم آلات الموسيقى بيعا وشراء، وضربا واستماعا (?) .
وأرى أن الكتاب لم يأت بجديد سوى تكثير الصفحات، وحشد المسائل التي تتعلق بالمرأة والتي لا تتعلق بها، وما فيه من خير هو الأكثر الأعم لكنه موجود في كتب الفقه، وما فيه مما يخص المرأة ألفت فيه كتب مفردة موجودة ضمن كتب هذا الدليل وغيره، ولم يكن بودي إيراده في هذا الدليل لولا إلحاح بعض الإخوة عليّ لكونه كتابا اكتسب سمعة بسبب حجمه الكبير جدا، والله الموفق.