أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكِفّة فوُضِعْتُ فيها ووُضِعَتْ أمتي في كِفّة فرجَحْتُ بها، ثم أتي بأبي بكر فوُضِعَ في كِفّة وجِيء بجميع أمتي في كِفّة فوُضِعُوا فرجح أبو بكر، وجيء بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر (?). وعُرِضَتْ أمتي رجلًا رجلًا فجعلوا يمرون فاستبطأتُ عبد الرحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس فقلت: «عبد الرحمن فقال: «بأبي وأمي يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما خلصتُ إليك حتى ظننتُ أني لا أنظر إليك أبدًا إلا بعد المُشَيِّبَات» (?)، قال: «وما ذاك؟»، قال: «مِن كَثْرة مالي أحاسَبُ وأمَحَّصُ» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015