أيقنت أني لا محالة ... حيث صار القوم صائر
909 - أيكون المؤمن جبانًا»، قيل لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أيكون المؤمن جبانًا؟»، فقال: «نعم»، فقيل له: «أيكون المؤمن بخيلًا؟»، فقال: «نعم»، فقيل له: «أيكون المؤمن كذابًا؟»، فقال: «لا».
910 - أيُّمَا امرَأةٍ مَاتَتْ وَزَوجُها رَاضٍ عَنهَا، دَخَلَتِ الجَنَّةَ (?).
911 - أيما شاب تزوج في حداثة سنه، عج شيطانه: يا ويله عصم مني دينه.
912 - أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه فإن قبلها بشكر وإلا كانت حجة من الله عليه ليزداد بها إثما ويزداد الله عليه بها سخطا
913 - أيها الناس أيُّ نبِيِّ كنت لكم؟»، رُوي عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس في قول الله - عز وجل -: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)} (النصر: 1 - 3)، قال: لما نزلت قال محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -: «يا جبريل، نفسي قد نُعيت». قال جبريل - عليه السلام -: «الآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى»، فأمر رسول اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - بلالًا أن ينادي بالصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -، ثم صعد المنبر فحمد الله - عز وجل - وأثنى عليه، ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت العيون ثم قال: «أيها الناس أي نبي كنت لكم؟»، فقالوا: «جزاك الله من نبي خيرًا، فلقد كنت بنا كالأب الرحيم وكالأخ الناصح المشفق، أدّيْتَ رسالاتِ الله - عز وجل -، وأبلغْتَنا وحيه ودعوتَ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، فجزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيًا عن أمته»، فقال