805 - إنَّ للوُضوءِ شيطانًا يُقالُ لَهُ: الولَهان، فاتَّقوا وَسواسَ الماءِ.
806 - إنْ لم تكن العلماء أولياء فليس لله وليٌّ.
807 - إنّ له مرضعًا في الجنة - يعني: إبراهيم بن محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ولو عاش لكان صديقًا نبيًّا، ولو عاش لعتقت أخواله القبط، وما استرق قبط.
808 - إن مُتَّ مُتَّ شهيدًا»، رُوِيَ عن أنس بن مالك سدد خطاكم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أوصى رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر، وقال: «إن مُتَّ مُتَّ شهيدًا»، أو قال: «من أهل الجنة».
809 - إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.
810 - إن مُغَيِّر الخُلُق كمُغَيّر الخَلْق، إنك لا تستطيع أن تغير خُلقه حتى تغير خَلقه.
811 - إن من أخلاق المؤمن قوةً في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا في علم، وشفقة في مِقَة (?)، وحِلمًا في علم، وقصدًا في غِنًى، وتجملًا في فاقة، وتحرجًا عن طمع، وكسبًا في حلال، وبِرًّا في استقامة، ونشاطًا في هدى، ونهيًا عن شهوة، ورحمةً للمجهود، وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعترف بالحق، وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة متخشعًا، إلى الزكاة مسرعًا، في الزلازل وقورًا، في الرخاء شكورًا، قانعًا بالذي له، لا يدَّعي ما ليس له، ولا يجمع في الغيظ، ولا يغلبه الشح عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظُلِم وبُغِيَ عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له.