أَطْعَمْنَا تَمْرًا وَزَبِيبًا وَسَقَيْنَا مَاءً عَذْبًا، وَعَمَدْنَا إِلَى عُودٍ فَعَرَضْنَاهُ فِى جَانِبِ الْبَيْتِ لِيُلْقَى عَلَيْهِ الثَّوْبُ وَيُعَلَّقَ عَلَيْهِ السِّقَاءُ، فَمَا رَأَيْنَا عُرْسًا أَحْسَنَ مِنْ عُرْسِ فَاطِمَةَ».

621 - امْشِ ميلًا عُدْ مريضًا، امْشِ ميليْن أصلِحْ بين اثنيْن، امْشِ ثلاثة أميال زُرْ أخًا في الله.

622 - أميرانِ وليسَا بأميريْن: المرأة تحج مع القوم فتحيض قبل أن تطوف بالبيت طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يتبع الجنازة فيصلي عليها فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.

623 - إن آدم قام خطيبًا في أربعين ألفًا مِن وَلَده وولَد ولَده وقال: «إن ربي عهد إليَّ فقال: «يا آدم أقلل كلامك ترجع إلى جواري».

624 - إن آل محمد ما فيهم صاع من طعام ولا مد من طعام فاسأل الله»، رُوِيَ عن عبد الله بن مسعود سدد خطاكم قال: أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأراه عوفَ بن مالك - فقال: «يا رسول الله، إن بني فلان أغاروا علَيَّ فذهبوا بابني وإبلي»، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن آل محمد كذا وكذا أهل بيت - وأظنه قال تسعة أبيات - ما فيهم صاع من طعام ولا مُدّ من طعام فاسأل الله - عز وجل -»، قال: فرجع إلى امرأته، قالت: «ما رَدَّ عليك رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -»، فأخبرها، قال: فلم يلبث الرجل أن رُدَّ عليه إبله وابنه أوفر ما كانوا، فأتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأخبره فقام على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وأمرهم بمسألة الله - عز وجل - والرغبة إليه وقرأ عليهم: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (الطلاق: 2 - 3).

625 - إن أحب الضحايا إلى الله أغلاها وأسمنُها.

626 - إن أحدكم يأتيه الله برزق عشرة أيام في يوم، فإن هو حبس عاش تسعة أيام بخير، وإن هو وسع وأسرف قتر عليه تسعة أيام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015