ومن ذلك حديث: «خلقت أنا وعليّ من نور، وكنا على يمين العرش قبل أن يخلق آدم بألف عام، ثم خلق الله آدم فانقلبنا في أصلاب الرجال ثم جعلنا في صلب عبد المطلب، ثم شق أسماؤنا من اسمه فالله محمود وأنا محمد، والله الأعلى وعلي علي».

وحديث: «مَن لم يقل عليّ خير الناس فقد كفر».

وحديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

وحديث أن الرسول أمر الشمس أن تعود لعلي لما فاتته صلاة العصر.

وحديث: «النظر إلي عليّ عبادة».

وحديث: «اسمي في القرآن والشمس وضحاها، واسم علي والقمر إذا تلاها، واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها، واسم بني أمية والليل إذا يغشاها».

وحديث: «لما عرج إلى السماء رأيت مكتوبًا على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدتُه بِعَليّ، نصرتُه بِعَليّ».

وقول علي: «غسَّلْتُ النبي فشربت من ماء محاجر عينيه فورثت علم الأولين والآخرين».

وحديث ابن عباس: «سألت الرسول عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال: «سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبتَ علَيَّ فتاب علَيَّ».

وهذا مثله كثير جدًا، وهذا ومثله كان السبب في نشأة الفرق العقائدية، وتمزيق الأمة المحمدية، وإكفار بعضها بعضًا وكل هذه مسائل أصولية وليست فرعيات عبادية وعملية ولا شك أن انتحال الأحاديث ووصفها كان الدعامة التي عمد إليها أهل الأهواء لتأصيل ما أصلوه، ولاعتقاد ما اعتقدوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015