ذلك مع ذكر الله تعالى سبب حصول البركة (فيها) أي في جميع ما فيها من الأعلى والأسفل. وفيه الحرص على إبقاء ما فيه البركة والخير وعدم إزالته، فبحصولها يحصل الخير الكثير. وجاء في الحديث «من بورك له في شيء فليلزمه» (رواه أبو داود) في الأطعمة من «سننه» (بإسناد جيد) وهو من رباعياته ورواه ابن ماجه مختصراً.
(ذروتها) أعلاها بكسر الذال وضمها، وكذا عبر به في «المصباح» ، لكن قال ابن رسلان بكسر الذال، ويقال بضمها فاقتضى أن الكسر هو الأصل.
قال في «النهاية» : المتكىء في العربية: كل من استوى قاعداً على وطاء متمكناً. والعامة لا تعرف المتكىء إلا من مال في قعوده كأنه أوكأ مقعدته وشدها بالقعود على الوطاء الذي تحته.
1746 - (عن أبي جحيفة) بضم الجيم وفتح الحاء المهملة الخفيفة وسكون التحتية بعدها فاء: وهب بن عبد الله السوائي، بضم المهملة وتخفيف الواو بعدها همزة نسبة إلى سوء بن عامر ابن صعصعة، توفي رسول الله وأبو جحيفة مراهق، وولى بيت المال لعليّ (رضي الله عنه قال: قال رسول الله «لا آكل متكئاً» رواه البخاري) وأبو داود (قال) أحمد بن محمد بن إبراهيم (الخطابي) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة وبعد الألف موحدة نسبة إلى الخطاب البستي الإمام المشهور صاحب «معالم السنن» على أبي داود (المتكىء ها هنا) أي في هذا الحديث وما شابهه (هو الجالس معتمداً على وطاء تحته، قال. وأراد أنه لا يقعد على وطاء) بكسر الواو وتخفيف المهملة والألف ممدودة، قال في «المصباح» : هو المهاد الوطىء (والوسائد) جمع وسادة بالكسر: هي المخدة (كفعل من يريد