نحو (وَمَا تَفْعَلُو امِنْ حيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) ،
وموصولةً نحو (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) ،
ونكرةً موصوفةً، نحو "مَرَرْتُ بما مُعْجِبٍ لَكَ "، وتعجبيةً نحو "ما أَحْسَنَ زَيْداً"، ونافيةً تعملُ عملَ ليسَ نحو (مَا هَذَا بَشَراً) ،
ونافيةً لا تعمل نحو "مَا قَامَ زَيدٌ"،
ومصدريةً ظرفيةً نحو (مَا دُمْتُ حَيّاً) ،
ومصدريةً غير ظرفيةٍ نحو (بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَاب) ،
وكافةً: إما عن عمل الرفع في الفاعل، وذلك في "قَلَّما، وطَالَمَا، وكَثُرَ ما "، وإما عن عمل الرفع والنصب وذلك مع "إنَّ " وأخواتها
نحو (إِنما اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) ،
وإما عن عمل الجر نحو
............... كَمَا سَيْفُ عَمْروِ لَمْ تَخُنْهُ مَضَارِبُه ... الطويل
ومسلطةً ما لا يعمل على العمل فيعملِ وهي: اللاحقة "حيث، وإذ"
نحو "حَيْثُمَا تَكُنْ أَكُنْ "، وإذْ ما تَأْتني أُكْرِمْك "، وزائدةً بعد الجارِّ نحو (فَبمَا رَحْمَةٍ) ، (عَمَّا قًلِيلٍ) ،
وموجبةً، وهي: التَي تدخل على النفي فينعكس إيجاباً نحو "مازَال ومَا انْفَكَ وما فَتِئ وما بَرِحَ زَيدٌ قائماً"؛
لأن هذه الأربعة مجردة للنفي؛ فإذا دخلت عليها "ما" انعكس الحكم.