بمعنى خُذْ، أو جار ومجرور، نحو "إليْكَ " بمعنى تَنَحَّ، و"عليْكَ " بمعنى الْزَمْ.

وحكم اسم الفعل أن يعمل عمل مسمَّاه، فيرفع الفاعل ظاهراً ومستتراً، ويتعدى إلى المفعول بواسطةٍ وغيرها، لكنْ يخالفه في: لزوم البناء مطلقاً، والتجرد من العوامل، ولا يحذف، ولا يبرز ضميرُه، ولا يتأخر عن معموله، ويكون مفرداً في التثنية والجمع، ولا ينصب المضارع في جواب الطلبي منه، وهذا كله يجوز في الفعل.

الثاني: المصدر كـ "ضَرْبٌ وإِكْرامٌ "، فيضاف للفاعل مع ذكر المفعول نحو (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ) ،

وللفاعل مع ترك المفعول نحو (رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءٍ) ،

ويضاف للمفعول مع ذكر الفاعل نحو (حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) ، وللمفعول مع ترك الفاعل نحو (لا يَسْأمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الخيرِ) ،

وينوَّن نحو (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً) .

[فصل]

وحكم المصدر: أن يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل، ويتعدى للمفعول بواسطة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015