باب المنادى

وهو المطلوب إقباله بحرف نائب مناب "أدعو" لفظاً أو تقديراً،

وحروف النداء ثما نية:

" يا، وأيا،، وهيا، ووا، والهمز ة، وأي " مقصورتين وممدودتين.

وإنما ينصب المنادى إذا كان مضافاً أو شبهه كـ "يا أرحمَ الراحِمِين، ويا حسَناً وجْهُه،

ويا باذلاً فَضْلَهُ، ويا مجيباً للسائلين، ويا خيراً مِنْ كُلِّ أحد"، أو كان نكرة غير مقصودة

كـ "يا غافلاً والموتُ يطْلُبه "، وإن كان غيرَ مَضَاف وشبهه بني على ما يرفع به كـ "يا زيدُ،

ويا رجلُ "، لمعين، و"يا زَيْدَانِ، ويا زَيْدُونَ، ويا مُسْلِمُونَ، ويا هِنْدَاتُ ويا مَعْدِي كَرب "، وإن كان معتلاً قدرت فيه الضمة نحو "يا قاضي، ويا فتى "، وكذا المبني قبل النداء

كـ " سيبويهِ وحذامِ "؛ فتقدر فيه الضمة ويظهر أثر ذلك في التابع نحو "يا سِيبَويهِ العالمُ "

برفع "العالم " ونصبه كما تفعل في نحو "يا زيد الفاضلُ "، وإذا اضطر إلى تنوين المنادى جاز

نحو:

سَلاَمُ اللِّهِ يا مَطَرٌ عَلَيْهَا*.... الوافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015