(وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا) .

وموطئة وهي: الجامدة الموصوفة بمشتق نحو (فتَمَثَلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً)

(وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا) .

ومتعددة: إما لمتعدد نحو "لقيتُه مُصْعِداً منْحدراً وراكباً ماشياً"، أو لواحد، كـ "جَاءَ زَيْدٌ راكباً ضاحكاً"، إن جعلت "ضاحكاً" حالاً من "زَيْدٍ".

والأصل في الحال التأخير، وقد تتوسط وتتقدم على عاملها جوازاً إذا كان العامل فعلاً متصرفاً ولا حصر نحو "جاءَ ضَاحِكاً زيدٌ، وضَاحكاً جَاءَ زيدٌ "، ومتى كان غيره لم يجز كـ "هَذَا زَيدٌ ضَاحكاً، ومَا أَحْسَنَهُ مُقْبِلاً"، وقد يجب تقديمها نحو "كَيْفَ جَاءَزَيْدٌ؛ ".

والعامل في الحال هو العامل في صاحبها، وقد يحذف عاملها جوازاً نحو "قولك

لقَاصِدِ السَفَر: راشداً مهدياً "، وللقادِم مِنْهُ: "سَالِماً غَانِماً "، ووجوباً نحو "أضَرْبي زَيْداً، قائماً، وزيدٌ أبوك عَطُوفاً، وتَصَدَّقْ بدِيْنَار فصاعداً، وأتمِيْمِيّاً مرةً وقَيْسِياً أخرى؟! ، وهنيئاً لك ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015