باب الحال

وهو الوصف الفضلة المسوق لبيان هيئة صاحبه، أو تأكيده، أو تأكيد عامله، أو مضمون جملةٍ قبله كـ "جاءَ زيدٌ راكباً، وجاءَ الناسُ قاطبةً"، (وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا) ،

و"زيد أبوكَ عَطُوفاً".

وشرط الحال التنكير، وشرط صاحبها التعريف، كما مرَّ، أو التخصيص، أو التعميم، أو التأخير نحو، (في أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً) ،

و"ما جاءني رجلٌ ضاحكاً"،

ولميَّةَ موُحِشاً طَلَلُ كلو ... الوافر

وندر "وَصلّى وَرَاءَهُ رجالٌ قياماً".

ويأتي الحال من الفاعل وتقدم، ومن المفعول كـ " ضربت اللص مكتوفاً "، (ومنهما)

كـ " لقيته راكبين "، ومن المجرور كـ " مررتُ بهندٍ جالسةً "، ومن المضاف إليه، نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015