وهو، قسمان؛ حقيقي وسببي.
فالحقيقي، هو: الجاري على ما قبله مع رفعه لضميره، كـ "جاء زيدٌ العاقل ".
والسببي، هو: الجاري على ما بعده متلبساً بضمير ما قبله كـ "جاء زيدٌ العاقل أبوه ".
فالحقيقي يتبع منعوته في أربعةٍ من عشرةٍ، والسببي في اثنين من خمسةٍ، واحد
من أوجه الإِعراب، وواحد من أوجه التعريف والتنكير، ويجوز قطع الصفة المعلوم موصوفها حقيقةً أو ادعاءً بتقدير "هو أو أعني ".
والأسماء في النعت أربعة أقسام: ما لا ينعت ولا ينعت به، كـ "المضمرات، وأسماء الأفعال "، وما ينعت ولا ينعت به كـ "العلم "، وما ينعت وينعت به كـ "اسم الإِشارة"،
ونعته مصحوب أل، وما ينعت به ولا ينعت وهو " أيّ " كـ "مررت برجلٍ أيِّ رجلٍ "،
وكل المعارف توصف بالمفردات دون الجمل، والنكرات توصف بالمفردات وبالجمل.
الثاني: عطف البيان، وهو: تابعٌ موضحٌ أو مخصص جامد غير مؤول، كـ
أَقْسَمَ بِاللَّه أبو حَفْصٍ عُمَرْ ... الرجز