والفاعل قسمان: ظاهرٌ كما مرَّ، ومضمر إما متصل كـ " ضربت، وضربنا، وضربوا "، أو منفصل، نحو:
... ما وافٍ بعهديَ أَنْتُمَا ... الطويل
والأصل فيه أن يلي عامله كـ (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُد) ، وقد يتأخر
جوازاً نحو (وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) ، ووجوباً نحو (وَإِذِ ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ) ، و" ضربني زيد".
وقد يجب تأخير المفعول كـ "ضربت زيداً"، و"ضرب موسى عيسى "، وقد يتقدم على العامل
جوازاً نحو (فَرِيقاً هَدَى) ، ووجوياً نحو (أَيّاً مَا تَدْعُوا) .
ولا يلحق العامل علامة تثنية، ولا جمع، بل يقال: "قام رجلان، ورجال ونساء)) ، وتلحقه علامة التأنيث إن كان مؤنّثاً، كـ "قامت هندُ"، وقد يحذف العامل
جوازاً نحو قولك: "زيد" في جواب من قال: مَنْ قام؛
ووجوباً نحو (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) ، و (وَإِنِ امْرَأة خَافَتْ) .