والثاني، بعد "لام الجحود": وهي المسبوقة بكونٍ منفي نحو (وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ) ، (ولَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) .
والثالث بعد "حتى" إذا كان الفعل بعدها مستقبلاً نحو (حَتَّى يَرْجِعَ)
(حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) .
والرابع، بعد "أو" الصالحة في موضعها "إلى " أو "إلا" نحو " لَأَ لْزِمَنَّكَ أوْ تَقْضِيَني حَقي "، "لأقتُلَنَّ الكَافِرَ أو يُسْلِمَ ".
والخامس: بعد "فاء السببية" أو "واو المعية" في الأجوبة الثمانية، وهي: "النفي، والأمر، والنهي، والدعاء، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمني "،
وزاد بعصْهم " الترجي " نحو (لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا) ، " وارْحَم
مَنْ في الأَرْض فَيَرْحَمْكَ مَنْ في السماء"، "وَلا تَبْخَلْ فيوسعْ عَلَيك رَبُكَ "، "ربي أَغْنِنِي فَأَشْكرَكَ "، (هَلْ لَّنَا مِنْ شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَا) ، "ألا تُعْطينَا
فنَدْعُوَ لَكَ "، "هَلَّا أَكْرَمْتَنَا فنَشْكُرَكَ "، "ليتَكَ تمنُّ علينا فَيَمُنَّ اللهُ عليكَ "، "لعلًّك