الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
فله الحمد حتى يرضى وله الحمد على كل حال1 والحمد لله وحده2.
قال مؤلفه سامحه الله تعالى ذو الجلال والإكرام3:
فرغت من تعليقه نهار السبت سابع عشر رجب الفرد المحرم الحرام بالجامع الأزهر المعمورة بذكر الملك العلام سنة تسع عشرة4 بعد الألف كان الختام والله سبحانه أسأل أن يتوفاني على الإسلام وأن يحشرني ووالدي5 في زمرة محمد خير الأنام وأن ينفعنا بما تعلمناه من مشايخنا أولي المجد والاحترام جزء الله تعالى عن المسلمين يوم البعث والقيام و6 الخلود في دار السلام وأحياني وإياهم حياة طيبة حتى نلقاه,