{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ} 1 {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَة} 2 {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} 3، {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً 35 فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً} 4، واحترز بقوله حشوا من الواقع في الطرف، فإنه ثابت باتفاق نحو: {قَالُوا آمَنَّا} 5، {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} 6 و {أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا} 7، وما ذكره الناظم في هذا البيت اتفقت عليه المصاحف كلها.
وبعد من قوله: وبعد نون مضمر صفة لموصوف محذوف، والموصف المحذوف معطوف على أصحاب، أو على "النصارى" في البيت قبل، والتقدير: والألف الواقع بعد نون مضمر.
وقوله: نون يقرأ بترك التنوين على أنه مضاف إلى مضمر، والألف التي بعد الكاف، في أتاكا، وأتيناكا، للإطلاق.