يرى جل المؤرخين أن نشأة هذه المدارس يرجع إلى النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وقد تكون بعضها بالمدينة، ومكة، والبصرة، والشام، واليمن، ومصر. إلا أن هذه المصادر تكاد تنعدم أحيانا في هذا الباب، وكذلك حول ما دون من القراءات باستثناء كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد بن سلام1. تـ/ 224هـ/ 838م وتفسير الطبري2. تـ/ 310هـ/ 923م، وأقدم كتاب في القراءات ليحيى بن يعمر تـ/ 89هـ/ 707م، وهو أحد تلامذة أبي الأسود الدؤلي. تـ/ 69هـ/ 688م، وإلى جانب هذا هناك كتاب اختلاف مصاحف العراق، والشام، والحجاز لعبد الله بن عامر اليحصبي. تـ/ 118هـ/ 736م، وقد