أما "الرؤيا" فكيفما وقع نحو: {لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ} 1. {أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ} 2. {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ} 3. {الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ} 4. {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا} 5. {الرُّؤْيا بِالْحَقِّ} 6.
وأما "ادارأتم" ففي "البقرة": {فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} 7، وقد نص الشيخان على حذف صورة الهمزة في هذين اللفظين.
وأما "امتلأت" ففي "ق": {هَلِ امْتَلأْتِ} 8. وقد ذكر الشيخان اختلاف المصاحف في إثبات صورة همزة وحذفها، وكلام أبي عمرو يقتضي رجحان حذف الصورة، واختار أبو داود إثباتها.
وأما "اطمأننتم" ففي "النساء": {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} 9.
وقد ذكر الشيخان اختلاف المصاحف أيضا في تصوير همزه، وعدم تصويره ومقتضى كلامهما رجحان التصوير، والعمل عندنا على تصوير الهمزة في: {امْتَلأْتِ} 10. و {اطْمَأْنَنْتُمْ} 11.
تنبيه: لم يذكر الناظم الخلاف في تصوير الهمزة الساكنة ألفا في: {أَخْطَأْنَا} 12. آخر "البقرة"، وعدم تصويرها، وقد ذكره أبو داود في التنزيل، وقال: و"إلى إثبات الألف أميل". وبإثباتها جرى العمل عندنا.