* الشيخ القصار الذي كان يعد أكبر عالم في علوم القرآن والقراءات في زمانه، فكان من حظ عبد الواحد بن عاشر أنه تتلمذ عليه1.

* كما تتلمذ على أبي القاسم بن القاضي2.

* ومن فقهائه أبو عبد الله الجنان3 وغير هؤلاء كثير.

* والفقيه عبد الواحد بن عاشر عالم جليل، وفقيه كبير في الغرب الإسلامي4 أيام السعديين، تبحر في الموسم، والضبط وعلوم القرآن والقراءات، والفقه واللغة والأصول.

كان رحمه الله مشاركا في جل الفنون، وقد ثابر على التعليم، والبحث والتجوال حتى تفرد في عصره بعلم الرسم، والضبط، فكان من تلاميذه:

1- الشيخ ميارة5.

2- الحافظ أبو زيد6، وغير هؤلاء كثير ...

رحلاته:

رحل الفقيه عبد الواحد بن عاشر إلى الحجاز، قصد أداء فريضة الحج، وفي هذا البلد الأمين نظم أرجوزة في الفقه والعقائد، والتصرف "المرشد المعين ... " وانتشرت هذه المنظومة في الشرق العربي، والغرب الإسلامي، وأقبل عليها الناس حفظا وشرحا ودراسة.

والفقيه عبد الواحد بن عاشر كان يرى أن قراءة القرآن في الجنائز بدعة منكرة تجب محاربتها لانعدام النص في ذلك، ومن المدهش أن جل المغاربة يحفظون هذه المنظومة، إلا أنهم يقرأون القرآن على موتاهم في المقابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015