وفي "الفجر": {الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} 1.
ثم قال:
وكالجواب، والتلاق، والتناد ... ثم الجوار ويناد والمناد
ضمن هذا البيت من الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ست كلمات أيضًا وهي: "كالجواب"، و"التلاق" و"التناد"، و"الجوار"، و"يناد"، و"المناد".
- أما "كالجواب" ففي "سبأ": {كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} 2.
- وأما "التلاق" و"التناد" ففي "غافر": {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ} 3. {إنَّيَ أخَافُ عَليْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ} 4.
- وأما "الجواب" فثلاثة: {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} 5: في "الشورى"، {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ} 6: في "الرحمن". و {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} 7: في "التكوير".
وأما "يناد"، و"المناد" ففي "ق"، {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ} 8. وكان حق الناظم أن يقيد: "يناد" بما يخرج به الذي في "آل عمران"، وهو: {يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} 9؛ لأن ياءه ثابتة.
ثم قال:
ونبغ في الكهف وهاد الحج ... والروم ثاني يونس ننج
ذكر في هذا البيت من الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ثلاث كلمات وهي: "نبغ" في "الكهف"، و"هاد" في "الحج"، و"الروم"، و"ننج" الثاني في "يونس".
- أما "نبغ" في "الكهف"، و"هاد" في "الحج"، و"الروم"، و"ننج" الثاني في "يونس".
- أما "نبغ" في "الكهف" فهو: {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} 10، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "يوسف": {مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا} 11 فإن ياءه ثابتة.