العاشر: الإعراض عن دين الله أو عمّا لا يصحُّ الإسلام إلا به لا يتعلمه ولا يعمل به لقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22]
ولقوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3]
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره.
نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.