العاشر: الإعراض عن دين الله أو عمّا لا يصحُّ الإسلام إلا به لا يتعلمه ولا يعمل به لقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22]

ولقوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3]

ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره.

نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015