وَذَكَرَ أَبْيَاتًا أُخَرَ، وَقَالَ فِيهِنَّ:
فَلَسْتُ بِالْآيِسِ غَيْرِ الرَّاغِبِ
بِأَنْ يُحِقَّ اللهُ قَوْلَ الرَّاهِبِ
فِيهِ وَأَنْ يَفْضُلُ آلَ غَالِبِ
إِنِّي سَمِعْتُ أَعْجَبَ الْعَجَائِبِ
مِنْ كُلِّ حَبْرٍ عَالِمٍ وَكَاتِبِ
هَذَا الَّذِي يُقْتَادُ كَالْجَنَائِبِ
مَنْ حَلَّ بِالْأَبْطَحِ وَالْأَخَاشِبِ
أَيْضًا وَمَنْ ثَابَ إِلَى الْمَثَاوِبِ
مِنْ سَاكِنٍ لِلْحَرْمِ أَوْ مُجَانِبِ