بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِئْذَانِهِ أَزْوَاجَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا , ثُمَّ مَا جَاءَ فِي اغْتِسَالِهِ وَخُرُوجِهِ إِلَى النَّاسِ، وَصَلَاتِهِ بِهِمْ وَخُطْبَتِهِ إِيَّاهُمْ وَنَعْيِهِ نَفْسَهُ إِلَيْهِمْ، وَإِشَارَتِهِ إِلَى أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيْهِ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ لِيَدُلَّهُمْ بِذَلِكَ عَلَى عِظَمِ شَأْنِهِ وَكِبَرِ مَحِلِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ