باب فتور الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة حتى شق عليه وأحزنه وظهرت عليه آثار ذلك، ونزل قوله عز وجل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى. وما جاء في قوله وما نتنزل إلا بأمر ربك. وقوله: ألم نشرح لك صدرك إلى قوله ورفعنا لك ذكرك

بَابُ فُتُورِ الْوَحْيِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْرَةً حَتَّى شَقَّ عَلَيْهِ وَأَحْزَنَهُ وَظَهَرَتْ عَلَيْهِ آثَارُ ذَلِكَ، وَنَزَلَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 2] . وَمَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: 64] . وَقَوْلِهِ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1] إِلَى قَوْلِهِ {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015