باب ما جاء في نعي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه إلى الناس في حجة الوداع، وذلك حين نزل عليه قوله عز وجل إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر السورة، وقوله اليوم أكملت لكم دينكم الآية، ثم إخباره في خطبته بأن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكنه قد رضي أن يطاع

بَابُ مَا جَاءَ فِي نَعْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ إِلَى النَّاسِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَذَلِكَ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، وَقَوْلُهُ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] الْآيَةَ، ثُمَّ إِخْبَارِهِ فِي خُطْبَتِهِ بِأَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ وَلَكِنَّهُ قَدْ رَضِيَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، فَكَانَ كَمَا قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015