وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ النَّحْوِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا خَرَجَتِ الظَّعِينَةُ مِنْ قُصُورِ الْيَمَنِ حَتَّى تَأْتِيَ الْحِيرَةَ لَا تَخَافُ إِلَّا اللهَ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَأَيْنَ طَيِّئٌ وَخَيْلُهَا وَرِجَالُهَا وَمَقَانِبُهَا قَالَ: «إِذًا يَكْفِيكَ اللهُ طَيِّئًا وَمَنْ سِوَاهَا» وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا حَامِدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ -[345]-، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ: «لَا تَخَافُ إِلَّا اللهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهَا» . قَالَ عَدِيٌّ: فَأَشْهَدُ لَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ خَرَجَتْ مِنْ صَنْعَاءَ حَتَّى نَزَلَتِ الْحِيرَةَ لَا تَخَافُ شَيْئًا إِلَّا اللهَ تَعَالَى