بين الشعرين هذا المسلك، أداه ذلك إلى ما سخف من الرأى، وهو أن يجعل المتنبي في قوله:
وصدرك في الدنيا ولو دخلت بنا ... وبالجن فيه، ما درت كيف ترجع1
أشعر من البحترى في قوله:
مفازة صدر لو تطرق لم يكن ... ليسلكها فردًا سليك المقانب2