بين الشعرين هذا المسلك، أداه ذلك إلى ما سخف من الرأى، وهو أن يجعل المتنبي في قوله:

وصدرك في الدنيا ولو دخلت بنا ... وبالجن فيه، ما درت كيف ترجع1

أشعر من البحترى في قوله:

مفازة صدر لو تطرق لم يكن ... ليسلكها فردًا سليك المقانب2

طور بواسطة نورين ميديا © 2015