وفنٌّ منه غريبٌ، قَولُ بعضِهم في البرامكة:

سألت الندى والجود مالي أراكُما ... تَبدَّلتُما ذُلاَّ بِعِزٍّ مؤيَّدِ

وما بالُ ركْنِ المجْدِ أَمْسَى مُهَدَّما ... فَقالا: أُصِبْنا بابنِ يَحيى مُحمَّدِ

فقلتُ فهلاَّ مُتَّمَا عِنْدَ موتهِ ... فقَدْ كُنْتُما عبْدَيْه في كُلِّ مَشْهدِ

فقالا: أقمنا كي نعزى بفقده ... سافة يوم، ثم تتلوه في غد1

طور بواسطة نورين ميديا © 2015