انظرْ إِلى قولهِ: "قد كنتُ أَحسبُ" وإِلى مكان هذا الاستئناف.

ومثل قول أبي داود:

ولقَدْ أَغْتَدِي يُدافِعُ رُكْني ... أَحْوَذِيٌّ ذُو مَيْعَةٍ إضْريجُ

سَلهبٌ شَرْجبٌ كأنَّ رِماحاً ... حَمَلتْهُ وَفِي السَّراةِ دُموجُ1

انظرْ إلى التنكيرِ في قولِه "كأن رماحًا".

ومثل قول ابن البواب:

أَتيتُكَ عائذاً بكَ مِنْـ ... ـكَ لمَّا ضاقَتِ الحِيَلُ

وصَيَّرني هواكَ وبي ... لَحَيْني يُضْرَبُ المَثَلُ

فإنْ سَلِمتْ لكُمْ نَفْسي ... فَما لاقَيْتُهُ جَلَلُ

وإنْ قَتل الهوى رجُلاً ... فإِني ذلك الرَّجُلُ2

أُنُظرْ إِلى الإِشارةِ والتعريفِ في قولهِ: "فإِني ذلك الرَّجُل".

ومثل قولِ عبدِ الصمد:

مكْتَئِبٌ ذُو كَبدٍ حَرَّى ... تَبْكي عليهِ مُقلَةٌ عَبْرى

يَرْفعُ يُمنْاهُ إِلى رَبِّه ... يَدْعو وفوقَ الكبد اليسرى3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015