الْبُوَيْطِيّ مَنْسُوب إِلَى بويط قَرْيَة من صَعِيد مصر الْأَدْنَى اسْمه يُوسُف بن يحيى يكنى أَبَا يَعْقُوب وَهُوَ خَليفَة الشَّافِعِي فِي حلقته وَأجل أَصْحَابه المنسوبين إِلَيْهِ قَوْلهمَا ثِيَاب بذلة بِكَسْر الْبَاء أَي الملبوسة فِي شغله فِي بَيته
يُقَال سقى وأسقى قَوْله مغيثا المنقذ من الشدَّة
الهنيء مَهْمُوز مَمْدُود الطّيب الَّذِي لَا ينغصه شَيْء
المريء بِالْهَمْز مَمْدُود هُوَ مَحْمُود الْعَاقِبَة الَّذِي لَا وباء فِيهِ
مريعا بِفَتْح الْمِيم وَكسر الرَّاء وبالمثناة تَحت مَأْخُوذ من المراعة وَهِي الخصب وَرُوِيَ مربعًا بِضَم الْمِيم وبالموحدة ومرتعا بِالْمُثَنَّاةِ فَوق وَهُوَ من رتعت الْمَاشِيَة إِذا أكلت مَا شَاءَت الغدق بِفَتْح الدَّال كثير المَاء وَقيل كبار الْقطر المجلل بِكَسْر اللَّام سَاتِر الْأُفق لعمومه
السح بِفَتْح السِّين هُوَ الْمَطَر الشَّديد الوقع على الأَرْض
قَوْله طبقًا أَي مستوعبا للْأَرْض مطبقا عَلَيْهَا الْقنُوط الْيَأْس
اللأواء بِالْمدِّ شدَّة المجاعة المدرار كثير الدّرّ والقطر
قَول الْمِنْهَاج صدر الْخطْبَة الثَّانِيَة يَعْنِي نَحْو ثلثهَا وَعَلِيهِ يحمل إِطْلَاق الْمُحَرر قَوْلهمَا وينكسه بِفَتْح أَوله مخففا وَيجوز ضمه مشددا