أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ إِجَازَةً أَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَاضِي شَيْخُ أَهْلِ الرَّأْيِ فِي عَصْرِهِ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ كَلامَاً فِي الْوَعْظِ وَالذِّكْرِ، مَعَ تَقَدُّمِهِ فِي الْفِقْهِ، وَكَانَ وَرَدَ نَيْسَابُورَ قَدِيْمَاً، سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأَقْرَانِهِ، وَسَمِعَ بِالرَّيِ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ وَأَقْرَانَهُ، وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ أَبَا الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ ابْنَ صَاعِدٍ وَأَقْرَانَهُمَا، وَسَمِعَ بِالْحِجَازِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيَّ وَأَقْرَانَهُ، وَرَدَ نَيْسَابُورَ مُحَدِّثَاً وَمُفِيدَاً سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، وَأَنَا بِبُخَارَا، ثُمَّ جَاءَنَا إِلَى بُخَارَا، فَكَتَبْتُ عَنْهُ بِهَا.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ ابْنِ مَاكُولا قَالَ: أمَّا جَنْكُ أَوَّلُهُ جِيمٌ مَفْتُوحَةٌ، بَعْدَهَا نُونٌ سَاكِنَةٌ، فَهُوَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ جَنْكٍ. حدث عنْ: ابْنِ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ خَالِدٍ، وَغَيْرِهِمَا، جَلِيلٌ مُكْثِرٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَشْرَفُ الْحُسَيْنِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِدِمَشْقَ: قَالَ لَنَا أَبُو نَصْرٍ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ فَاخِرِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ بِهَا: القاضي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ، كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ، سَكَنَ سِجَسْتَانَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى بَلْخٍ وَسَكَنَهَا، وَسَمِعَ الْكِبَارَ فِي الْبِلْدَانِ. رَوَى عَنِ: الأَصَمِّ، وَالثَّقَفِيِّ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ، وَالْبَغَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ الْقَاضِي أَبُو َسَعْدٍ، وَأَبُو عُمَرَ النُّوقَانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الطَّبَرِيُّ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ، وَغَيْرُهُمْ.