7 - قال (2 / 172) : (روي عن أنس رضي الله عنههـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى)
قلت الحديث في (صحيح مسلم) (6 / 166) فتصديره إياه بقوله (روي) مشعر بأنه ضعيف عنده أوأنه لا يعلم صحته أوأنه يجهل أن هذه الصيغة ونحوها مما بني على المجهول موضوعة عند المحدثين للحديث الضعيف وأنه لا يجوز تصدير الحديث الصحيح بها هذه أمور ثلاثة لا بد للدكتور من أن يلزمه أحدها ولعل آخرها ألزمها به فإنه من الجمهور الذي لا يهتم بالتزام قواعد علماء الحديث كما نبه على ذلك الإمام النووي C تعالى وهذا إذا كان الدكتور على علم بها
قال النووي في مقدمة كتابه العظيم: (المجموع شرح المهذب) (1 / 63) : (قال العلماء المحققون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفا
[47]