والإخلاص لله هو أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه كما في حديث مكحول عن النبي –صلى الله عليه وسلم-: "من أخلص لله أربعين صباحاً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه" (?). [انتهى ص147 النبوات].
* فيه من الفوائد:
1 - أن السعادة هي العلم بالله وما يقرب إليه.
2 - أن السعادة هي أن يكون الله هو المحبوب المراد المقصود.
3 - أن العلم إذا لم تخلص فيه النية –وذلك بأن يكون الله هو المحبوب المراد المقصود